أولمرت يعرض على الأسد محادثات مباشرة
Tue Jul 10, 2007 9:29 AM GMT
دبي (رويترز) - دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت الرئيس السوري بشار الاسد الى بدء مفاوضات سلام مباشرة بين البلدين وعدم انتظار وساطة أمريكية.
وقال أولمرت لتلفزيون العربية يوم الثلاثاء "بشار.. تعرف أني مستعد لمفاوضات مباشرة معك وتعرف أيضا أنك أنت الذي تصر على الحديث فقط مع الأمريكيين."
وأضاف أولمرت "الرئيس الامريكي قال : لا أريد أن أكون وسيطا بين بشار الاسد وايهود أولمرت. اذا أردتم أن تتناقشوا اجلسوا معا وتحدثوا."
وانهارت المفاوضات بين سوريا واسرائيل عام 2000 دون حسم مصير مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة اعتبرها مجلس الامن الدولي لاغية وباطلة.
وقال أولمرت انه يسعده أن يصنع السلام مع سوريا وانه لا يريد حربا مع سوريا.
وأعرب الاسد أكثر من مرة عن رغبته في استئناف المحادثات مع اسرائيل من خلال طرف ثالث.
وفي الاسبوع الماضي قال مسؤول بوزارة الخارجية السورية ان بلاده مستعدة لاجراء محادثات دون شروط مسبقة وان البلدين حلا نحو 85 في المئة من المشكلة في المفاوضات السابقة.
وأعلنت سوريا الشهر الماضي أنه اذا قدمت اسرائيل تنازلات في مفاوضات السلام فستتعاون مباشرة مع واشنطن للمساعدة في الحد من العنف بالعراق وتغيير طبيعة علاقتها مع ايران.
ويتهم الغرب سوريا بدعم المسلحين في العراق واستضافة قيادات فلسطينية من النشطاء.
ويقول محللون ان سوريا تريد استعادة الجولان الآن أكثر من أي وقت مضى بعد أن اضطرت لسحب قواتها من لبنان قبل عامين وفي ظل تصاعد الضغوط الامريكية عليها لدورها في العراق ولبنان.
© Reuters 2007. All Rights Reseved
Tue Jul 10, 2007 9:29 AM GMT
دبي (رويترز) - دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت الرئيس السوري بشار الاسد الى بدء مفاوضات سلام مباشرة بين البلدين وعدم انتظار وساطة أمريكية.
وقال أولمرت لتلفزيون العربية يوم الثلاثاء "بشار.. تعرف أني مستعد لمفاوضات مباشرة معك وتعرف أيضا أنك أنت الذي تصر على الحديث فقط مع الأمريكيين."
وأضاف أولمرت "الرئيس الامريكي قال : لا أريد أن أكون وسيطا بين بشار الاسد وايهود أولمرت. اذا أردتم أن تتناقشوا اجلسوا معا وتحدثوا."
وانهارت المفاوضات بين سوريا واسرائيل عام 2000 دون حسم مصير مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة اعتبرها مجلس الامن الدولي لاغية وباطلة.
وقال أولمرت انه يسعده أن يصنع السلام مع سوريا وانه لا يريد حربا مع سوريا.
وأعرب الاسد أكثر من مرة عن رغبته في استئناف المحادثات مع اسرائيل من خلال طرف ثالث.
وفي الاسبوع الماضي قال مسؤول بوزارة الخارجية السورية ان بلاده مستعدة لاجراء محادثات دون شروط مسبقة وان البلدين حلا نحو 85 في المئة من المشكلة في المفاوضات السابقة.
وأعلنت سوريا الشهر الماضي أنه اذا قدمت اسرائيل تنازلات في مفاوضات السلام فستتعاون مباشرة مع واشنطن للمساعدة في الحد من العنف بالعراق وتغيير طبيعة علاقتها مع ايران.
ويتهم الغرب سوريا بدعم المسلحين في العراق واستضافة قيادات فلسطينية من النشطاء.
ويقول محللون ان سوريا تريد استعادة الجولان الآن أكثر من أي وقت مضى بعد أن اضطرت لسحب قواتها من لبنان قبل عامين وفي ظل تصاعد الضغوط الامريكية عليها لدورها في العراق ولبنان.
© Reuters 2007. All Rights Reseved
------------------------------------------------------